ﻗﺼﻪ ﺟﻤﻴﻠﺔ
ﻓﺘﺎﺓ ﻋﺰﺑﺎﺀ ﺗﻨﺎﻡ ﻣﻊ ﺷﺎﺏ ﻋﻨﺪﻭﻩ 19ﺳﻨﻪ ﻓﻲ ﻏﺮﻓﺔ ﻭﺍﺣﺪﻩ ﻟﻴﻠﻪ ﻛﺎﻣﻠﻪ.ﺍﻗﺮﺃﻫﺎ ﺟﻤﻴﻠﻪ ﺟﺪﺍ ﻓﺘﺢ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻬﺎ ﻓﻲ ﺩﻫﺸﺔ.ﻣﻦ ﺍﻧﺘﻲ .ﻓﺮﺩﺕ ﻋﻠﻴﻪ.ﺍﻧﺎ ﻃﺎﻟﺒﺔ ﺍﺗﻴﺖ ﻫﻨﺎ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ﻭﻟﻜﻨﻬﻢ ﺗﺮﻛﻮﻧﻲ ﻭﺣﺪﻱ ﻭﻻ ﺍﻋﺮﻑ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﻌﻮﺩﺓ ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻬﺎ ﺍﻧﻚ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﻣﻬﺠﻮﺭﺓ ﻓﺎﻟﻘﺮﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺮﻳﺪﻳﻨﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﺎﺣﻴﺔ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻧﺖ ﺍﻻﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﺎﺣﻴﺔ ﺍﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ ﻭﻫﻨﺎ ﻻﻳﺴﻜﻦ ﺍﺣﺪ ﻓﻄﻠﺐ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻥ ﺗﺪﺧﻞ ﻭﺗﻘﻀﻲ ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ ﺑﻐﺮﻓﺘﻪ ﺣﺘﻰ ﺣﻠﻮﻝ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ ﻟﻴﺘﻤﻜﻦ ﻣﻦ ﺍﻳﺠﺎﺩ ﻭﺳﻴﻠﺔ ﺗﻨﻘﻠﻬﺎ ﺍﻟﻰ ﻣﺪﻳﻨﺘﻬﺎ ﻓﻄﻠﺐ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻥ ﺗﻨﺎﻡ ﻫﻲ ﻋﻠﻰ ﺳﺮﻳﺮﻩ ﻭﻫﻮ ﺳﻴﻨﺎﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺭﺽ ﻓﻲ ﻃﺮﻑ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﻋﻠﻘﻪ ﻋﻠﻰ ﺣﺒﻞ ﻟﻴﻔﺼﻞ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﻋﻦ ﺑﺎﻗﻲ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﻓﺎﺳﺘﻠﻘﺖ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﻭﻫﻲ ﺧﺎﺋﻔﺔ ﻭﻏﻄﺖ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﻻﻳﻈﻬﺮ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻱ ﺷﻲﺀ ﻏﻴﺮ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﻭﺍﺧﺬﺕ ﺗﺮﺍﻗﺐ ﺍﻟﺸﺎﺏ ..ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﺟﺎﻟﺴﺎ ﻓﻲ ﻃﺮﻑ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﺑﻴﺪﻩ ﻛﺘﺎﺏ ﻭﻓﺠﺎﺓ ﺍﻏﻠﻖ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﻭﺍﺧﺬ ﻳﻨﻈﺮ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺸﻤﻌﺔ ﺍﻟﻤﻘﺎﺑﻠﺔ ﻟﻪ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﻭﺿﻊ ﺍﺻﺒﻌﻪ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﻤﻌﺔ ﻟﻤﺪﺓ ﺧﻤﺲ ﺩﻗﺎﺋﻖ ﻭﺣﺮﻗﻪ ﻭﻛﺎﻥ ﻳﻔﻌﻞ ﺗﻔﺲ ﺍﻟﺸﻲﺀ ﻣﻊ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﺻﺎﺑﻌﻪ ﻭﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﺗﺮﺍﻗﺒﻪ ﻭﻫﻲ ﺗﺒﻜﻲ ﺑﺼﻤﺖ ﺧﻮﻓﺎ ﻣﻦ ﻳﻜﻮﻥ ﺟﻨﻴﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﻤﺎﺭﺱ ﺍﺣﺪ ﺍﻟﻄﻘﻮﺱ ﺍﻟﺪﻳﻨﻴﺔ.ﻟﻢ ﻳﻨﻢ ﺍﺣﺪ ﻣﻨﻬﻤﺎ ..ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ ﺍﻭﺻﻠﻬﺎ ﺍﻟﻰ ﻣﻨﺰﻟﻬﺎ ﻭﺣﻜﺖ ﻗﺼﺘﻬﺎ ﻟﻮﺍﻟﺪﻳﻬﺎ ﻣﻊ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻻﺏ ﻟﻢ ﻳﺼﺪﻕ ﺍﻟﻘﺼﺔ ﺧﺼﻮﺻﺎ ﺍﻥ ﺍﻟﺒﻨﺖ ﻣﺮﺿﺖ ﻣﻦ ﺷﺪﺓ ﺍﻟﺨﻮﻑ ﺍﻟﺬﻱ ﻋﺎﺷﺖ ﻓﻴﻪ ﺫﻫﺐ ﺍﻻﺏ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﻋﻠﻰ ﺍﻧﻪ ﻋﺎﺑﺮ ﺳﺒﻴﻞ ﻭﻃﻠﺐ ﻣﻨﻪ ﺍﻥ ﻳﺪﻟﻪ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻓﺸﺎﻫﺪ ﺍﻻﺏ ﻳﺪ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﻭﻫﻤﺎ ﺳﺎﺋﺮﺍﻥ ﻣﻠﻔﻮﻓﺔ ﻓﺴﺎﻟﻪ ﻋﻦ ﺍﻟﺴﺒﺐ ﺍﻟﺤﺮﺑﻖ ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻪ ﺍﻟﺸﺎﺏ .ﻟﻘﺪ ﺍﺗﺖ ﺍﻟﻲ ﻓﺘﺎﺓ ﺟﻤﻴﻠﺔ ﺍﻣﺲ ﻭﻧﺎﻣﺖ ﻋﻨﺪﻱ ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﺸﻴﻄﺎﻥ ﻳﻮﺳﻮﺱ ﻟﻲ ﻭﻛﻨﺖ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺸﺘﺪﺑﻲ ﺍﻟﻮﺳﻮﺍﺱ ﻛﻨﺖ ﺍﻗﻮﻡ ﺑﺤﺮﻕ ﺍﺣﺪ ﺍﺻﺎﺑﻌﻲ ﻝ ﺍﺗﺬﻛﺮ ﻧﺎﺭ ﺍﻻﺧﺮﺓ ﻭﻟﺘﺤﺘﺮﻕ ﺷﻬﻮﺓ ﺍﻟﺸﻴﻄﺎﻥ ﻣﻊ ﺍﺻﺒﻌﻲ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﻳﻜﻴﺪ ﺍﺑﻠﻴﺲ ﻟﻲ ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﺘﻔﻜﻴﺮ ﺑﺎﻻﻋﺘﺪﺍ ﺀ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﻳﺆﻟﻤﻨﻲ ﺍﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺮﻕ ﺍﻋﺠﺐ ﻭﺍﻟﺪ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﺑﺎﻟﺸﺎﺏ ﻭﺩﻋﺎﻩ ﺍﻟﻰ ﻣﻨﺰﻟﻪ ﻭﻗﺮﺭ ﺍﻥ ﻳﺰﻭﺟﻪ ﺍﺑﻨﺘﻪ ﺩﻭﻥ ﺍﻥ ﻳﻌﻠﻢ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﺑﺎﻥ ﺗﻞ ﻫﻲ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺍﻟﺠﻤﻴﻠﺔ ﺍﻟﺘﺎﺋﻬﺔ .ﻓﺒﺪﻝ ﺍﻥ ﻳﻈﻬﺮ ﺑﻬﺎ ﻟﻴﻠﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﺑﺎﻟﺤﺮﺍﻡ ﻓﺎﺯ ﺑﻬﺎ ﻃﻮﻝ ﺍﻟﻌﻤﺮ ﻓﻤﻦ ﺗﺮﻙ ﺷﻴﺌﺎ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻮﺿﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﺧﻴﺮ ﻣﻨﻪ.
ﻟﻮ ﻋﺠﺒﺘﻚ. ﻗﻮﻝ ((ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺛﺒﺖ ﻗﻠﻮﺑﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﻃﺎﻋﺘﻚ))
ﻭﺷﻜﺮﺍ ﻟﻠﻌﻘﻮﻝ ﺍﻟﺮﺍﻗﻴﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﻫﺘﻤﺖ ﺑﺎﻟﻘﺮﺁﻩ
ﺗﺤﻴﺎﺗﻲ ﻟﻜﻢ
ﻓﺘﺎﺓ ﻋﺰﺑﺎﺀ ﺗﻨﺎﻡ ﻣﻊ ﺷﺎﺏ ﻋﻨﺪﻭﻩ 19ﺳﻨﻪ ﻓﻲ ﻏﺮﻓﺔ ﻭﺍﺣﺪﻩ ﻟﻴﻠﻪ ﻛﺎﻣﻠﻪ.ﺍﻗﺮﺃﻫﺎ ﺟﻤﻴﻠﻪ ﺟﺪﺍ ﻓﺘﺢ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻬﺎ ﻓﻲ ﺩﻫﺸﺔ.ﻣﻦ ﺍﻧﺘﻲ .ﻓﺮﺩﺕ ﻋﻠﻴﻪ.ﺍﻧﺎ ﻃﺎﻟﺒﺔ ﺍﺗﻴﺖ ﻫﻨﺎ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ﻭﻟﻜﻨﻬﻢ ﺗﺮﻛﻮﻧﻲ ﻭﺣﺪﻱ ﻭﻻ ﺍﻋﺮﻑ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﻌﻮﺩﺓ ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻬﺎ ﺍﻧﻚ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﻣﻬﺠﻮﺭﺓ ﻓﺎﻟﻘﺮﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺮﻳﺪﻳﻨﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﺎﺣﻴﺔ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻧﺖ ﺍﻻﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﺎﺣﻴﺔ ﺍﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ ﻭﻫﻨﺎ ﻻﻳﺴﻜﻦ ﺍﺣﺪ ﻓﻄﻠﺐ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻥ ﺗﺪﺧﻞ ﻭﺗﻘﻀﻲ ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ ﺑﻐﺮﻓﺘﻪ ﺣﺘﻰ ﺣﻠﻮﻝ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ ﻟﻴﺘﻤﻜﻦ ﻣﻦ ﺍﻳﺠﺎﺩ ﻭﺳﻴﻠﺔ ﺗﻨﻘﻠﻬﺎ ﺍﻟﻰ ﻣﺪﻳﻨﺘﻬﺎ ﻓﻄﻠﺐ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻥ ﺗﻨﺎﻡ ﻫﻲ ﻋﻠﻰ ﺳﺮﻳﺮﻩ ﻭﻫﻮ ﺳﻴﻨﺎﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺭﺽ ﻓﻲ ﻃﺮﻑ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﻋﻠﻘﻪ ﻋﻠﻰ ﺣﺒﻞ ﻟﻴﻔﺼﻞ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﻋﻦ ﺑﺎﻗﻲ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﻓﺎﺳﺘﻠﻘﺖ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﻭﻫﻲ ﺧﺎﺋﻔﺔ ﻭﻏﻄﺖ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﻻﻳﻈﻬﺮ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻱ ﺷﻲﺀ ﻏﻴﺮ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﻭﺍﺧﺬﺕ ﺗﺮﺍﻗﺐ ﺍﻟﺸﺎﺏ ..ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﺟﺎﻟﺴﺎ ﻓﻲ ﻃﺮﻑ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﺑﻴﺪﻩ ﻛﺘﺎﺏ ﻭﻓﺠﺎﺓ ﺍﻏﻠﻖ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﻭﺍﺧﺬ ﻳﻨﻈﺮ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺸﻤﻌﺔ ﺍﻟﻤﻘﺎﺑﻠﺔ ﻟﻪ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﻭﺿﻊ ﺍﺻﺒﻌﻪ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﻤﻌﺔ ﻟﻤﺪﺓ ﺧﻤﺲ ﺩﻗﺎﺋﻖ ﻭﺣﺮﻗﻪ ﻭﻛﺎﻥ ﻳﻔﻌﻞ ﺗﻔﺲ ﺍﻟﺸﻲﺀ ﻣﻊ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﺻﺎﺑﻌﻪ ﻭﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﺗﺮﺍﻗﺒﻪ ﻭﻫﻲ ﺗﺒﻜﻲ ﺑﺼﻤﺖ ﺧﻮﻓﺎ ﻣﻦ ﻳﻜﻮﻥ ﺟﻨﻴﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﻤﺎﺭﺱ ﺍﺣﺪ ﺍﻟﻄﻘﻮﺱ ﺍﻟﺪﻳﻨﻴﺔ.ﻟﻢ ﻳﻨﻢ ﺍﺣﺪ ﻣﻨﻬﻤﺎ ..ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ ﺍﻭﺻﻠﻬﺎ ﺍﻟﻰ ﻣﻨﺰﻟﻬﺎ ﻭﺣﻜﺖ ﻗﺼﺘﻬﺎ ﻟﻮﺍﻟﺪﻳﻬﺎ ﻣﻊ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻻﺏ ﻟﻢ ﻳﺼﺪﻕ ﺍﻟﻘﺼﺔ ﺧﺼﻮﺻﺎ ﺍﻥ ﺍﻟﺒﻨﺖ ﻣﺮﺿﺖ ﻣﻦ ﺷﺪﺓ ﺍﻟﺨﻮﻑ ﺍﻟﺬﻱ ﻋﺎﺷﺖ ﻓﻴﻪ ﺫﻫﺐ ﺍﻻﺏ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﻋﻠﻰ ﺍﻧﻪ ﻋﺎﺑﺮ ﺳﺒﻴﻞ ﻭﻃﻠﺐ ﻣﻨﻪ ﺍﻥ ﻳﺪﻟﻪ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻓﺸﺎﻫﺪ ﺍﻻﺏ ﻳﺪ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﻭﻫﻤﺎ ﺳﺎﺋﺮﺍﻥ ﻣﻠﻔﻮﻓﺔ ﻓﺴﺎﻟﻪ ﻋﻦ ﺍﻟﺴﺒﺐ ﺍﻟﺤﺮﺑﻖ ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻪ ﺍﻟﺸﺎﺏ .ﻟﻘﺪ ﺍﺗﺖ ﺍﻟﻲ ﻓﺘﺎﺓ ﺟﻤﻴﻠﺔ ﺍﻣﺲ ﻭﻧﺎﻣﺖ ﻋﻨﺪﻱ ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﺸﻴﻄﺎﻥ ﻳﻮﺳﻮﺱ ﻟﻲ ﻭﻛﻨﺖ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺸﺘﺪﺑﻲ ﺍﻟﻮﺳﻮﺍﺱ ﻛﻨﺖ ﺍﻗﻮﻡ ﺑﺤﺮﻕ ﺍﺣﺪ ﺍﺻﺎﺑﻌﻲ ﻝ ﺍﺗﺬﻛﺮ ﻧﺎﺭ ﺍﻻﺧﺮﺓ ﻭﻟﺘﺤﺘﺮﻕ ﺷﻬﻮﺓ ﺍﻟﺸﻴﻄﺎﻥ ﻣﻊ ﺍﺻﺒﻌﻲ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﻳﻜﻴﺪ ﺍﺑﻠﻴﺲ ﻟﻲ ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﺘﻔﻜﻴﺮ ﺑﺎﻻﻋﺘﺪﺍ ﺀ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﻳﺆﻟﻤﻨﻲ ﺍﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺮﻕ ﺍﻋﺠﺐ ﻭﺍﻟﺪ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﺑﺎﻟﺸﺎﺏ ﻭﺩﻋﺎﻩ ﺍﻟﻰ ﻣﻨﺰﻟﻪ ﻭﻗﺮﺭ ﺍﻥ ﻳﺰﻭﺟﻪ ﺍﺑﻨﺘﻪ ﺩﻭﻥ ﺍﻥ ﻳﻌﻠﻢ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﺑﺎﻥ ﺗﻞ ﻫﻲ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺍﻟﺠﻤﻴﻠﺔ ﺍﻟﺘﺎﺋﻬﺔ .ﻓﺒﺪﻝ ﺍﻥ ﻳﻈﻬﺮ ﺑﻬﺎ ﻟﻴﻠﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﺑﺎﻟﺤﺮﺍﻡ ﻓﺎﺯ ﺑﻬﺎ ﻃﻮﻝ ﺍﻟﻌﻤﺮ ﻓﻤﻦ ﺗﺮﻙ ﺷﻴﺌﺎ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻮﺿﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﺧﻴﺮ ﻣﻨﻪ.
ﻟﻮ ﻋﺠﺒﺘﻚ. ﻗﻮﻝ ((ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺛﺒﺖ ﻗﻠﻮﺑﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﻃﺎﻋﺘﻚ))
ﻭﺷﻜﺮﺍ ﻟﻠﻌﻘﻮﻝ ﺍﻟﺮﺍﻗﻴﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﻫﺘﻤﺖ ﺑﺎﻟﻘﺮﺁﻩ
ﺗﺤﻴﺎﺗﻲ ﻟﻜﻢ
_________________________________________________________________________________
يُحكى أن زوجين قد دخل الشيطان بينهما في لحظة عتاب بينهما
وفي الصباح على مائدة الإفطار التي أعدتها الزوجة وتركتها، جلس الزوج و
شرع في تقشير بيضة وهو ينتظر زوجته لتشاركه الإفطار فلم تأت
أمسك بكوب الحليب فوجده بارداً، حاول أن يتذوقه فلم يجد شهية له، وخاصة أنه صار بارداً، مما أفقده مذاقه، عاد الزوج مرة ثانية ليأكل البيضة فلم يستطع..
نظر إلى المطبخ مترقباً قدوم زوجته لتشاركه طعام الإفطار مثل كل يوم، فإذا بها تخرج من المطبخ وبيدها الخبز، وضعته على مائدة الإفطار، وحاولت أن تجلس معه مثل كل يوم على الإفطار،
ولكنها لم تستطع لأنه أهانها بالأمس ولم يعتذر إليها أما هو فقد منعه عناده وكبرياؤه عن أن يعتذر إليها..
عادت الزوجة مرة ثانية إلى المطبخ، وشغلت نفسها بتنظيف بعض أواني المطبخ، وما هي إلا لحظات حتى سمعت صوت الباب وقد أُغلق، وهنا
أدركت أن زوجها خرج إلى العمل.. فعادت إلى مائدة الإفطار فوجدت الطعام كما هو، فالزوج لم يشرب الحليب، ولم يكمل أكل البيضة.. فقالت في نفسها: طبعاً تريد أن أقشر أنا لك البيضة، وأقطعها لك مثل كل يوم.. لكنك لا تستحق، لأنك لا تقدر معاملتي لك وصنيعي معك، وتهينني ولا تعتذر.
توجهت صوب المائدة لتنظيفها وهي غاضبة حزينة،
فإذا بها تجد وردتين، إحداهما بيضاء تليها وردة حمراء، وقد وُضعت الوردتان فوق ورقة وكتب الزوج لزوجته في هذه الورقة:
بسم الله الرحمن الرحيم..
إلى أجمل وردة في حياتي، إلى زوجتي الحبيبة، إلى روحي وحبي الخالد..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
حبيبتي..
كم كنت أتمنى أن تشاركيني الإفطار اليوم، فلما حُرمت من ذلك لم أستطع أن أفطر في غيابك عني.. كم كنت أتمنى أن أرى ابتسامتك التي تودعينني بها صباح كل يوم قبل أن أخرج إلى عملي، زوجتي وحبيبتي.. لقد نال الشيطان مني عندما أخطأت في حقك ولم أعتذرفهل تقبلين اعتذاري
أغرورقت عينا الزوجة بدموع ، واحتضنت الورقة وقبّلتها، وهي تبكي وتردد: سامحني أنت يا زوجي الحبيب، ثم انطلقت كالنحلة فأعدت طعام الغداء الذي يحبه زوجها وزيّنت بيتها حتى انقلب بستاناً جميلاً تزيّنه الورود والشموع، ويُعطره البخور والروائح الجذّابة، واستقبلت زوجها في أبهى زينة لها،
وما إن دخل الزوج إلا واستقبل كل منهما الآخر بالابتسامة ولسان حال كل منهما ينطق بالود والمحبة والصفاء والرضا!!
............... ..............
.
قال الله تعالى "وجعل بينكم مودة ورحمة "
اياكما ان تحولا تلك "المودة والرحمة " الى نفور وبغض بكثرة الخلافات ...
وليكن اختلافكما اختلاف ايجابية لا خلاف ونزاعات تأرق سعادتكما
وما اجمل ان يبادر من اخطا بالاعتدار لحفظ علاقتكما من التشتت والضياع
.
تلك دعوة لكل زوج وزوجة ان يجربا زراعة السعادة الزوجية، وحل المشكلات الزوجية والأسرية برسائل الاعتذار الصادقة..
لأجل بيت مستقر بعيدا عن تدخلات البشر بصفة عامة والأهل بصفة خاصة
أمسك بكوب الحليب فوجده بارداً، حاول أن يتذوقه فلم يجد شهية له، وخاصة أنه صار بارداً، مما أفقده مذاقه، عاد الزوج مرة ثانية ليأكل البيضة فلم يستطع..
نظر إلى المطبخ مترقباً قدوم زوجته لتشاركه طعام الإفطار مثل كل يوم، فإذا بها تخرج من المطبخ وبيدها الخبز، وضعته على مائدة الإفطار، وحاولت أن تجلس معه مثل كل يوم على الإفطار،
ولكنها لم تستطع لأنه أهانها بالأمس ولم يعتذر إليها أما هو فقد منعه عناده وكبرياؤه عن أن يعتذر إليها..
عادت الزوجة مرة ثانية إلى المطبخ، وشغلت نفسها بتنظيف بعض أواني المطبخ، وما هي إلا لحظات حتى سمعت صوت الباب وقد أُغلق، وهنا
أدركت أن زوجها خرج إلى العمل.. فعادت إلى مائدة الإفطار فوجدت الطعام كما هو، فالزوج لم يشرب الحليب، ولم يكمل أكل البيضة.. فقالت في نفسها: طبعاً تريد أن أقشر أنا لك البيضة، وأقطعها لك مثل كل يوم.. لكنك لا تستحق، لأنك لا تقدر معاملتي لك وصنيعي معك، وتهينني ولا تعتذر.
توجهت صوب المائدة لتنظيفها وهي غاضبة حزينة،
فإذا بها تجد وردتين، إحداهما بيضاء تليها وردة حمراء، وقد وُضعت الوردتان فوق ورقة وكتب الزوج لزوجته في هذه الورقة:
بسم الله الرحمن الرحيم..
إلى أجمل وردة في حياتي، إلى زوجتي الحبيبة، إلى روحي وحبي الخالد..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
حبيبتي..
كم كنت أتمنى أن تشاركيني الإفطار اليوم، فلما حُرمت من ذلك لم أستطع أن أفطر في غيابك عني.. كم كنت أتمنى أن أرى ابتسامتك التي تودعينني بها صباح كل يوم قبل أن أخرج إلى عملي، زوجتي وحبيبتي.. لقد نال الشيطان مني عندما أخطأت في حقك ولم أعتذرفهل تقبلين اعتذاري
أغرورقت عينا الزوجة بدموع ، واحتضنت الورقة وقبّلتها، وهي تبكي وتردد: سامحني أنت يا زوجي الحبيب، ثم انطلقت كالنحلة فأعدت طعام الغداء الذي يحبه زوجها وزيّنت بيتها حتى انقلب بستاناً جميلاً تزيّنه الورود والشموع، ويُعطره البخور والروائح الجذّابة، واستقبلت زوجها في أبهى زينة لها،
وما إن دخل الزوج إلا واستقبل كل منهما الآخر بالابتسامة ولسان حال كل منهما ينطق بالود والمحبة والصفاء والرضا!!
...............
.
قال الله تعالى "وجعل بينكم مودة ورحمة "
اياكما ان تحولا تلك "المودة والرحمة " الى نفور وبغض بكثرة الخلافات ...
وليكن اختلافكما اختلاف ايجابية لا خلاف ونزاعات تأرق سعادتكما
وما اجمل ان يبادر من اخطا بالاعتدار لحفظ علاقتكما من التشتت والضياع
.
تلك دعوة لكل زوج وزوجة ان يجربا زراعة السعادة الزوجية، وحل المشكلات الزوجية والأسرية برسائل الاعتذار الصادقة..
لأجل بيت مستقر بعيدا عن تدخلات البشر بصفة عامة والأهل بصفة خاصة
________________________________________________________________________________
كانت هناك حمامتان :
ذكر و انثى , كانتا متحابتين و متعاونتين ,و قامتا ببناء عشهما,و قاما بملء هذا بالقمحو الشعير ...و قال الذكر
للانثى:...
_اننا نترك هذا القمح و الشعير مخزونا للشتاء
و هيا بنا نبحث عن طعام يوما بيوم ...
فوافقت الانثى على ذالك و قالت :
_حسن , فالشتاء طويل و الحب قليل...
و كان الحب رطبا مبللا ,فلما جاء الصيف جف الحب و خف و صغر حجمه,و كان الذكر قد انطلق فغاب في الصحاري قليلا , فلما رجع رأى الحب ناقصا صغيرا , فقال للانثى:
_الم نتفق على عدم الاكل من الحب ؟!فلماذا قمت بأكله ؟!
فقالت الانثى:
_لم اكل منه شيئا ,صدقني,فأنا ادخره للشتاء...
فلم يصدقها الذكر , و غطى الغضب عينيه و عقله,و بدأ عقاب زوجته بنقرها في أسها بمنقاره حتى ماتت...
و جلس الذكر و حيدا فلما جاءت الامطار و دخل الشتاء رطب الحب و ابتل و زاد حجمه و امتلأ العش كما كان ...
فلما رأى ذالك الذكر ندم,ان حمامته كانت صادقه و قال في تفسه:
_لن ينفعني الحب بعد ان اهلكت زوجتي ...
و حزن حزنا شديدا فلم يتذوق الطعام و الشراب
حتى مات نادما على تعجله و تسرعه في الحكم على زوجته
كم مرة ظلمنا احبابنا بسبب تسرعنا بالحكم عليهم وبسبب غضبنا وانفعالنا الغير مبرر فلم ينفعنا الندم
ذكر و انثى , كانتا متحابتين و متعاونتين ,و قامتا ببناء عشهما,و قاما بملء هذا بالقمحو الشعير ...و قال الذكر
للانثى:...
_اننا نترك هذا القمح و الشعير مخزونا للشتاء
و هيا بنا نبحث عن طعام يوما بيوم ...
فوافقت الانثى على ذالك و قالت :
_حسن , فالشتاء طويل و الحب قليل...
و كان الحب رطبا مبللا ,فلما جاء الصيف جف الحب و خف و صغر حجمه,و كان الذكر قد انطلق فغاب في الصحاري قليلا , فلما رجع رأى الحب ناقصا صغيرا , فقال للانثى:
_الم نتفق على عدم الاكل من الحب ؟!فلماذا قمت بأكله ؟!
فقالت الانثى:
_لم اكل منه شيئا ,صدقني,فأنا ادخره للشتاء...
فلم يصدقها الذكر , و غطى الغضب عينيه و عقله,و بدأ عقاب زوجته بنقرها في أسها بمنقاره حتى ماتت...
و جلس الذكر و حيدا فلما جاءت الامطار و دخل الشتاء رطب الحب و ابتل و زاد حجمه و امتلأ العش كما كان ...
فلما رأى ذالك الذكر ندم,ان حمامته كانت صادقه و قال في تفسه:
_لن ينفعني الحب بعد ان اهلكت زوجتي ...
و حزن حزنا شديدا فلم يتذوق الطعام و الشراب
حتى مات نادما على تعجله و تسرعه في الحكم على زوجته
كم مرة ظلمنا احبابنا بسبب تسرعنا بالحكم عليهم وبسبب غضبنا وانفعالنا الغير مبرر فلم ينفعنا الندم
رائعة
ردحذف